skip to Main Content

عصابة مجرمة تطلب فدية مالية للإفراج عن عدد من أبناء ديرالزور بعد اختطافهم.

رصدت شبكة “نداء الفرات” مقطعاً مصوراً لعدد من أبناء ريف ديرالزور الشرقي، بعد تصويرهم من قبل عصابة تمتهن عمليات الخطف والسلب ويُرجح أنها تابعة لعصابات الأسد، حيث طلبت العصابة مبلغاً مالياً مقابل الإفراج عن الشبان.

 

وبعث الشبان الثلاثة من خلال المقطع رسائل إلى أهاليهم مطالبين بدفع المبلغ المطلوب وإخراجهم، وهذا ناتج عن الضغط النفسي والتعذيب الجسدي الذي تعرض له المعتقلون.

 

وفي التفاصيل تواصلت شبكة “نداء الفرات” مع أقارب المختطفين المنتمين لبلدة الجرذي الشرقي شرق ديرالزور، حيث أكد أقاربهم أن أبناءهم الثلاثة “أحمد الخليف الخزام” و “مجد علي المظهور” و “أيمن الحاج الخضير” يعملون في مناطق ريف السويداء مع أهلهم بأعمال قطف الخضار مقابل أجر يومي، حالهم كحال المئات من عوائل ريف ديرالزور الذين اضطروا للنزوح والعمل خارج مناطقهم.

 

وأضاف أحد أقارب المختطفين أنهم أرادوا الذهاب إلى لبنان بهدف البحث عن فرصة عمل أفضل من عملهم الحالي لتحسين وضعهم المعيشي، وعلى إثر ذلك اتفقوا مع أحد المهربين لتوصيلهم خارج الحدود السورية وإدخالهم إلى لبنان عن طريق القصير بريف حمص.

 

وتابع: “تبين لاحقاً أن الأشخاص الذين اتفق معهم أقاربي هم عصابة خطف وتشليح، ويرجح أنها علاقة وثيقة بميليشيات الأسد لاسيما أن عملية الاختطاف جرت في مناطق سيطرتها” في حين طلبت العصابة فدية مالية قدرها 12 مليون ليرة سورية مقابل الإفراج عنهم – بحسب أقاربهم -.

 

يذكر أن آلاف الشباب من أبناء المنطقة الشرقية خرجوا ولا تزال حركة الهجرة مستمرة من بلادهم بهدف الهروب من التجنيد الإجباري في صفوف النظام وقسد ومن الواقع المعيشي والخدمي السيء الذي وصل بالمنطقة في ظل الثروات النفطية والحيوية التي تمتلكها.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top